
كتبت: اروي عصام
أصدرت كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج بيانًا مشتركًا يدعو إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين أن هذا الاعتراف يمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس فقط تعبيرًا عن الدعم السياسي، بل هو أيضًا التزام بتطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدت الدول الأربع أن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وهو الحل الذي يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في غزة، والتي شهدت أعمال عنف أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأعربت الدول الموقعة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف واستئناف المفاوضات السياسية.
من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتراف رسمي سابق من قبل إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، مما يعكس التزام هذه الدول بدعم الحقوق الفلسطينية على الساحة الدولية.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها لهذه الخطوات، معتبرة أنها قد تؤثر سلبًا على جهود السلام.
ويُذكر أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين قد تجاوز 140 دولة، ومع ذلك، فإن قبول فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تمتلك بعض الدول حق النقض (الفيتو) الذي قد يعوق هذا المسعى.
في الختام، تؤكد الدول الأربع أن الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة هو خطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعين المجتمع الدولي إلى دعم هذا التوجه والعمل من أجل مستقبل يعمه السلام والعدالة لجميع شعوب المنطقة.