
كتبت: اروي عصام
ردت القوات المسلحة الباكستانية على الضربات الهندية وأسقطت طائرتين مقاتلتين للجيش الهندي من طراز رافال.
وذكرت مصادر أمنية أن القوات الجوية الباكستانية ترد بقوة على العدوان الهندي.
وأكدت المصادر أن جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية آمنة.
قال متحدث عسكري باكستاني لقناة جيو نيوز الباكستانية إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرين بعد تقييم أولي للأضرار، وتضرر مسجدان على الأقل جراء الهجوم الهندي.
وفي نفس السياق أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أن جميع الأهداف التي استهدفتها الهند مواقع مدنية وليست معسكرات للمسلحين.
وأضاف وزير الدفاع الباكستاني أن إسلام آباد سترد "بقوة وصوت أعلى" على الضربات الهندية.
أعلنت الهند أنها أظهرت قدر كبير من ضبط النفس في انتقاء الأهداف التي تم استهدافها في باكستان وطريقة التنفيذ.
وأكد الجيش الهندي أن باكستان تنتهك مجددا اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة بونش راجوري.
وأضاف الجيش الهندي أنه يرد على نحو متناسب وبطريقة مدروسة، وشن غارات جوية على تسعة مواقع في باكستان وفي جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان.
وقالت الحكومة الهندية إنها أطلقت "عملية السندور"، والتي زعمت أنها لم تستهدف منشآت عسكرية باكستانية.
وأوضحت القوات المسلحة الهندية: "قبل قليل، أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية "سيندور"، حيث ضربت البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان، حيث تم التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها".
وأضافت أن الإجراء كان "مُركّزًا ومدروسًا وغير تصعيدي بطبيعته".
ويأتي الهجوم في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين.
وفي الشهر الماضي، أطلق إرهابيون النار على حشود من السياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.