
كتبت: ايمان عماد
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الجماعات الإسلامية، والجماعات المغلقة، والحكومات غير الديمقراطية تخشى دائمًا طرح الأسئلة، لأنها تدرك أن السؤال هو بداية تشغيل العقل والبحث عن إجابات.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الأطراف ترفض الحوار، وتطالب الناس فقط بالاستماع والانصياع، في محاولة لإغلاق باب السؤال"، موضحا أن السؤال هو بداية كل وعي، وهو ما لا تريده هذه التيارات".
وأوضح ابراهيم عيسى، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مصر صعب للغاية، مع تراجع في المؤشرات التعليمية والصحية وغيرها، مضيفًا: "نعم نحن من دول العالم الثالث، لكن لا يجب أن نكون في ذيل القائمة إلى هذا الحد"، متسائلاً عن دور الأطراف المتحكمة في السياسة والثقافة والمجتمع، وعلى رأسها التيار الإسلامي، مؤكدًا أن حديثه لا يشمل المسلمين عمومًا، بل من يعتقدون بأن الإسلام دين ودولة، وأنه يجب أن يُطبَّق كمنهج حكم وسياسة.
وانتقد عيسى هذا التصور، قائلًا إن التجارب الإسلامية التي رفعت هذا الشعار، مثل طالبان في أفغانستان، وباكستان، وإيران، لم تحقق التقدم، بل عانت من الانهيار، مؤكداً أن التيار الإسلامي في مصر يمتد عبر ثلاثة أذرع، أبرزها جماعة الإخوان المسلمين، التي وصفها بـ"التنظيم الكبير ذو القواعد والتراتبية والبيعة"، بالإضافة إلى التيار السلفي، الذي اعتبره "واسع الانتشار ومهيمنًا على العقل المجتمعي".