
كتبت: اروي عصام
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان شهدت تصعيدًا أمنيًا جديدًا، بعد تبادل قصف بين الجانبين اللبناني والسوري أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، وذلك في أعقاب توتر أمني متجدد على الحدود المشتركة.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحادثة وقعت في منطقة حوش السيد علي، وهي إحدى المناطق الحدودية المعروفة بكثرة الاشتباكات بين العشائر والقبائل الممتدة عبر الطرفين اللبناني والسوري، وقد سُجل دوي إطلاق نار من داخل الأراضي اللبنانية، تلاه قصف مدفعي سوري استهدف مزرعة لبنانية، مما أدى إلى وقوع الإصابات.
وتابع، أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة المتضررة عقب الحادث، وسط اتصالات جارية بين الجانبين اللبناني والسوري لضبط الوضع وتفادي تصعيد إضافي، في وقت يسود فيه هدوء حذر على الأرض، بينما تبقى المخاوف من تجدّد الاشتباكات قائمة.
وذكر، أنّ السلطات اللبنانية تعول على الاتصالات الجارية لاحتواء التوتر، مثلما حدث في جولات سابقة من التصعيد، مشيرًا إلى أهمية استمرار التنسيق الأمني والسياسي لمنع انزلاق الوضع نحو مواجهات أوسع.