شهدت قرية محلة اللبن بمركز بسيون بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة علي وجوه الأسر والعائلات لوفاة محمد الحداد والذي لفظ أنفاسه الأخيرة جراء الاعتداء السافر علي يد طليق ابنته الكبرى بالاشتراك مع زوجته بطعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض والشوم مما تسبب في لفظ أنفاسه الأخيرة ودخوله مشرحة مستشفي بسيون المركزي وعرضه على الطب الشرعي للإعداد بيان رسمي حول وفاته الجنائية.
وكانت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية ٱجلت جلسة محاكمة سيدة وزوجها لاتهامهما بإنهاء حياة والد طليقته الأولي بواسطة أداة حاده أثناء سيره بطريق العام بشوارع بسيون إثر خلافات سابقة إلي جلسة بعد غد الاثنين لحين ندب محامي للمتهمين وسماع أقوال شهود عيان.
وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية المستشار احمد التهامي أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز بسيون بتجديد حبس سيدة وزوجها لاتهامهما بالاعتداء والتخلص من حياة عجوز مسن "والد طليقته" بنحر رقبته وطعنه طعنات غادرة بواسطة أداة حادة أثناء سيره بالطريق العام 15 يوم علي ذمة التحقيقات.
كما وجهت النيابة العامة بالضرورة تفريغ كاميرات مراقبة بمحيط موقع الحادث وسماع أقوال شهود العيان وأفراد أسرة المجني عليه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة مع المتهمين.
تعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده بوصول جثة المدعو "محمد الحداد" 54 سنة عامل مصاب بطعنات وجروح قطعية وسطحية بالرقبة وأماكن متفرقة من جسده جثة هامدة إلي مشرحة مستشفي بسيون المركزي .
وانتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم ضبط الجناة مرتكبي الواقعة .