عرضت قناة "القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا عن معلم يقدم دروسا للأطفال النازحين بمدرسة في رفح الفلسطينية، وذلك بعد أن فقد حياته المهنية كمدرس للغة الإنجليزية واضطر للنزوح بسبب العدوان الإسرائيلي.
المعلم الغزي طارق النعيمي قرر مواصلة تعليم الأطفال داخل مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، وفي مدرسة بمدينة رفح الفلسطينية تضم مئات الغزيين والعديد من الأطفال رأى النعيمي الدمار والألم الذي يعيشه هؤلاء الصغار وقرر إحياء روح المدرسة التي أصبحت مأوى للنازحين من خلال توفير دروس اللغة الإنجليزية للأطفال المقيمين مع أسرهم الذين افترشوا ساحاتها وفصولها.
وقال طارق النعيمي: "فارق كبير بين دوامنا المعتاد في السابق بمدرستي التي كنت أدرس للطلاب فيها وهذه المدرسة التي أصبحت مركز إيواء للنازحين، وفي بداية دوامي كنت أشاهد طابور الصباح والطلاب والمنصة والإذاعة المدرسية والمعلمين والمشاهد، إلا أننا أصبحنا نشاهد سكانا داخل الصفوف وملابس منشورة وطابور على الغذاء وطابور على الماء".
وفي خيمة صغيرة بأرض المدرسة يحاول المدرس الفلسطيني المتطوع جلب القليل من الترفيه والتعلم للأطفال النازحين من خلال تقديم دروس منتظمة في اللغة الإنجليزية يستمتع الأطفال بها كثيرا.