قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لاهاي، إنه المئات من الداعملين لفلسطين توافدوا لمحيط محكمة العدل الدولية في لاهاي، كانوا في انتظار قرار وصفوه بالتاريخي، جاء كما تريده جنوب أفريقيا والفلسطينيين والداعمين لهم بإلزام إسرائيل بوقف حربها في قطاع غزة لوجود شبهة ارتكاب جريمة إبادة جماعية، ومطالبة إسرائيل بالسماح لتمرير المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي حساني بشير، أن إسرائيل انضمت إلى معاهدة منع الإبادة الجماعية عام 1950 أي بعد نحو عام واحد فقط من قرارها عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة يومها كانت إسرائيل متحمسة لهذه المعاهدة لأنها أرادت من خلالها ملاحقة النازيين وقتها بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية.
وتابع: "اليوم تقف إسرائيل في قفص الاتهام، وهذا لم تتخيله عام 1950، متهمة بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ويحاكمها العالم عبر ذات المعاهدة التي وقعت عليها ولم تتخيل أنها تدافع عن نفسها، وأن هذا الدفاع يكون بائسا بحسب ما يرى كثير من المراقبين، بحيث إن الأدلة تبدو دامغة جدا، حتى هذا قول بعض أفراد المعسكر الإسرائيلي.