
كتبت: ايمان عماد
ناقش برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدّمه الإعلامية آية لطفي على قناة القاهرة الإخبارية، في حلقة اليوم، تصاعد الضغوط التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل أزمة داخلية وخارجية متفاقمة.
الضغوط الداخلية زادت حدتها مع تعيين ديفيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، والذي يُعرف برفضه لإبرام صفقة تبادل محتجزين، وهو ما يُنذر بإطالة أمد الحرب، ويُقابل برفض واسع من قبل المعارضة الإسرائيلية، والتي حمّلت نتنياهو مسؤولية تعثّر المفاوضات، وطالبته هو وحكومته بالاستقالة لإنقاذ إسرائيل من الانهيار السياسي والأمني.
خارجيًا، لا تبدو الأمور أكثر استقرارًا، إذ لوّحت عدة دول أوروبية بفرض عقوبات غير مسبوقة على إسرائيل، احتجاجًا على استمرار العدوان على قطاع غزة ورفض إدخال المساعدات الإنسانية، وفي تطور لافت، علّقت بريطانيا مفاوضاتها التجارية مع إسرائيل، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن عزمه مراجعة اتفاقيات الشراكة الموقعة مع تل أبيب.
وتساءلت الحلقة: هل ستدفع هذه الضغوط المتصاعدة نتنياهو نحو إنهاء الحرب؟ أم أن إسرائيل تتجه نحو أزمة سياسية قد تُنذر بانهيار الحكومة؟