قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر كانت تخطط منذ عقود أن يكون لها مفاعل نووي، مشيرا إلى أن هذا الحلم بدأ منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في أنشاص بمحافظة الشرقية.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكانت هناك محاولات كبيرة لإجهاض هذا المشروع المصري وعدم دخول مصر هذا المجال وهو مجال الطاقة السلمي والتكنولوجيا المتطورة، مبينا أنه كلما حاولت مصر بناء المفاعل النووي يتم تعطيلها من قبل دول العالم.
وأشار أحمد موسى، إلى أنه تم تحديد موقع الضبعة للمفاعل النووي منذ سنوات، مشددا على أن هذا المشروع عملاق بمعنى الكلمة، والرئيس السيسي أولى له اهتماما كبيرا من أجل الانتهاء من هذا المشروع.
ولفت موسى، إلى أنه في عام 2011، حاول البعض الاستيلاء على أرض مفاعل الضبعة النووي، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا من قبل الدولة المصرية مع روسيا والاستفادة من خبراتهم، قائلا:"روسيا بتديك كل حاجة في التكنولوجيا، لكن أمريكا لا".
ولفت أحمد موسى، إلى أن المصريين وكوادر الدولة المصرية هم من يتولوا إدارة المفاعل النووي، مشددا على أن العلاقة قوية بين مصر وروسيا، كذلك العلاقة بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأوض، أن الرئيس بوتين، وجه الدعوة رسميا إلى الرئيس السيسي، لحضور قمة البريكس في شهر أكتوبر المقبل، مؤكدا أن العلاقة قوية بين الرئيسين.
ونوه موسى، بأن المفاعل النووي والاستخدام السلمى للطاقة، له العديد من الفوائد واستخدام الطاقة النظيفة بقدرات هائلة، مشددا على أن مصر عانت من أجل الوصول إلى هذا الحلم وهو المفاعل والتكنولوجيا النووية، قائلا:"مشهد النهاردة يفرح أي مصري، النهاردة مصر كتبت تاريخ جديد، بصب الخرسانة الرابعة في مفاعل الضبعة النووي السلمي، وهو مشروع ضخم جدا".