كشف الدكتور محمود رشدي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، حكاية مقام شجر الدر في حي الخليفة بالقاهرة وتفاصيل المبنى، وقال إن اسمها شجر الدر، وليس شجرة الدر كما يردد الكثير.
وأضاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة على قناة دي إم سي، أنها كانت جارية لـ السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وبعد ذلك تزوجها.
ولفت إلى أن شجر الدر، من الشخصيات القوية والتاريخية التي لعبت دورًا في الإدارة السياسية لـ الدولة، وكان لها دور في معركة المنصورة بالحملة الصليبية السابعة، حيث أنها قامت بإدارة المعركة رغم وفاة زوجها.
وأشار إلى أن شجر الدر تولت عرش مصر 81 يومًا، وبعدها تم تعيين عز الدين أيبك، ولكن شجر الدر ظلت تمارس السلطة، وبعد ذلك قتلت زوجها الثاني.
وأوضح أن المقام الموجود في حي الخليفة بالقاهرة، تعتبر نموذج فريد ومهم، وهو من آخر العمائر الإسلامية من عصر الدولة الأيوبية، وأن القبة بداخلها أشياء مختلفة للغاية.