دير العذراء والامير تادرس المشرقى الأثري بقرية  دير ريفا - جبل أسيوط الغربى – جنوب دير العذراء بدرنكة بحوالي ٢ كم,محافظة أسيوط, مصر بها مغائر فرعونية كان يستخدمها يوسف الصديق أبن يعقوب لتخزين الغلال أيام المجاعة الشهيرة التي ضربت أرض مصر لمدة سبع سنوات. وأصبح المكان دير فى  أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الميلادي. يحتوي الدير القبطي الأرثوذكسي على كنيستين: كنيسة القديسة العذراء مريم ، وكنيسة القديس الأمير تادرس المشرقي. حيث يقع الدير على ارتفاع 150 متر من سطح البحر وهو واحد من اقدم الأديرة المنحوتة  بالكامل قى قلب الجبل على مستوى العالم 

قرية دير ريفا :- كلها أقباط ارثوذوكس بها٨٠٠٠ نسمه بها كنسية بالقرية باسم العذراء والأمير تادرس المشرقي بالقريه بنيت ١٩4٨م و دشنت 1٩51 م  فى أحد توما بيد صاحب النيافه  الحبر الجليل مثلث الرحمات  الأنبا ميخائيل مطران اسيوط 

وأما بخصوص الدير الاثرى  يوجد سلم  مباشر بالقريه  ٣6٠ درجة يوصل القريه بالدير الاثرى بالجبل. 

أولاً كنيسة العذراء مريم الأثرية - يرجع تريخها للقرن الرابع الميلادي

 الدير كان عامر بالحياه الرهبنيه

 و أيضا يوجع مخطوطات ترجع للأنبا شنودة رئيس المتوحدين أنه دیر عامر بالرهبنه. 

ويقال ايضا أن الأنبا شنودة رئيس  المتوحدين جاء إلى الديرة هو وبعض الرهبان وبعدها ذهب إلى مغارة يوحنا الأسيوطى بجوار دير العدراء بديد درنكه و جاء به إلى دير العذراء والامير تادرس المشرقى بدير ريفا  . 

الدير ذكرة المؤرخ المقريزى وايضا أبو المكارم والخطط التوفيقية. وايضاً ذكر أنه كان دير  راهبات و ذكرت   القديسة راعوث التائبه انها كانت راهبه بهذا الدير  دير ريفا الفقاني ذكرت في كتاب رهبات تائبات الجزء الثانى

الدير الاثري به مغاير بها نقوش فرعونيه ترجع للعصر الفرعوني الطابع الاثري الجميل.  و به كنيستان: 

اولا كنيسة السيده العذراء مريم الاثريه    كنيسة العذراء مقسمة إلى ثلاث خوارس. 

خورس التائبين و خورس الموعظين وخورس المؤمنين  وبها معمودية أثرية و حجاب اثري يرجع للقرن الرابع عشر ميلاديا و القرن السابع عشر ميلاديا   الكنيسة بالكامل محفورة داخل الجبل.

ثانيا  كنيسة الأمير تادرس المشرقي الاثريه: 

 . أنها جزء من المغاره  وبها مذبح اثري  به سرداب أثناء حدوث هجوم من البربر يأخذ الكاهن الذبيحة ويهرب بها خارج الدير تماما. وايضا مقسمه إلى ثلاث خوارس. 

 الدير الان ليس عامر بالحياه الرهبنيه ولكن تقام به القداسات باستمرار.  .....حيث ان موقع الدير جنوب غرب مدينة اسيوط ب١٢ كيلو وبعد دير العذراء درنكة ب ٢ كيلو واعلي قرية دير ريفا مباشرا  والدير مفتوح دائما لاستقبال الرحلات من كل مكان وذلك بالتنسيق مع الكنيسة بقرية دير ريفا وغير صحيح ما يتردد بخصوص تصريح مسبق من اي جهه 

وبركة امنا العدراء والامير تادرس المشرقي شفيع الحب الالهي  تكون مع جميعكم امين