رئيس مجلس الإدارة أحمد جبر

عاجل

مدينة النور تعشق الظلام.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

/ السبت 03 ,أغسطس ,2024

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا فرنسا يا مدينة النور كما تحبى أن يطلق عليك لماذا الحنين إلى الظلام ولماذا تعودى يا فرنسا إلى العصور الوسطى ، لماذا تغلقى باب الحرية بعد أن تخلصتى من الظلم بالثورة الفرنسية التى كانت مشعل الحرية فيها " الفتاة جان دارك " فلم ننتهى من مأساة عرض العشاء الأخير الذى مس بالسيد المسيح ، الا ونعود إلى مأساة أخرى وهى مأساة العداءة الفرنسية الأولمبية سونكامبا سيلا التى لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام من بدء دورة الألعاب 2024 لتكشف أنها لن تشارك في حفل الافتتاح بسبب


حجابها.


o يا بلد النور سنذكرك فقط بالفتاة جان دارك التى ادّعت الإلهام الإلهي ، وقادت الجيش الفرنسي إلى عدة انتصارات مهمّة خلال حرب المائة عام ، ممهدةً بذلك الطريق لتتويج شارل السابع ملكاً على البلاد ، والتى قُبض عليها بعد ذلك وأُرسلت إلى الإنجليز مقابل المال ، وحوكمت بتهمة "العصيان والزندقة" ، ثم أُعدمت حرقاً بتهمة الهرطقة عندما كانت تبلغ 19 عاماً.


o ردود الأفعال حيال ذلك ظهرت سريعآ بعدما ظهرت لوحة العشاء الأخير وما ترتب عليها من انتقادات




وعلى آثر ذلك شهدت دورة الألعاب الأولمبية "باريس ٢٠٢4" إلغاء قواعد زي اللاعبات في الكرة الطائرة الشاطئية، بعدما سمح للرياضيات بالتنافس مرتديات سراويل ضيقة، بدلا من "البكيني" بينما ارتدت اللاعبات المصريات رداء أسود بأكمام طويلة وبنطالاً.


o وظهر منتخب مصر للسيدات في أولمبياد باريس برداء أسود وأكمام كاملة وسراويل طويلة إلى جانب الحجاب، لكن بعض الدول الأخرى لا تزال ترتدي "البكيني" القديم مثل أميركا ، ولطالما أثار زي لاعبات الكرة الطائرة الشاطئية ردود أفعال




واسعة في السنوات الماضية، بعدما تم تغريم لاعبات النرويج بسبب ارتداء سراويل قصيرة بدلا من "البكيني" في ٢٠٢١ ، وقال الفريق لاحقا ردا على الضجة التي أثيرت: لقد غمرنا الاهتمام والدعم من جميع أنحاء العالم، نأمل حقا أن يؤدي هذا إلى تغيير هذه القاعدة السخيفة.


o وفي السابق ، أجبرت لاعبات الكرة الطائرة الشاطئية على ارتداء "البكيني" حتى أن اللجنة الأولمبية الدولية فرضت على اللاعبات أن يكون "البكيني" ضيقا جدا، وكانت القواعد تنص على أنه لا يمكن أن يزيد عرضه عن 7سم على الجانبيين


، وقبل باريس، كان في كل دورة أولمبية يدور السؤال حول سبب تنافس اللاعبات وهن يرتدين ملابس السباحة المكونة من قطعتين، وسط ردود فعل متباينة، ورأت العديد من اللاعبات أن ارتداء "البكيني" أمرا مهينا.




o وتزايد الاهتمام بزي الرياضيات في أولمبياد طوكيو الماضية، بعد انتشار أخبار تزعم أن فريقا احتج على قواعد اللباس الخاصة بالكرة الطائرة الشاطئية، قبل أن يتراجع اتحاد اللعبة عن إصرار ارتداء "البكيني" بالنسبة للسيدات التي يمارسن هذه الرياضة ، وسمح


للاعبات بارتداء السراويل القصيرة، ولكن حددت قواعد مثل أن تكون السراويل قصيرة وضيقة، بينما للرجال يتعين أن تكون السراويل القصيرة ليست واسعة للغاية. وبالنسبة للجزء العلوي من الجسم، قال الاتحاد الدولي للعبة: يجب أن يرتدي الرجال والنساء قمصانا ضيقة. وبشأن اللاعبات المسلمات، كشف الاتحاد الدولي أن إرشادات الزي الرسمي للكرة الطائرة الشاطئية تسمح بمجموعة متنوعة من الخيارات المختلفة "نرحب بالجميع، واللوائح الخاصة بالزي الرسمي لرياضتنا تتماشى مع


مختلف الثقافات والأديان


o دئب الغرب - الأوروبيين على وجه الخصوص- اخترق جدار احترام المقدسات تحت لافتة حرية التعبير، لحد انتهاكه والاستخفاف به ، والإشكالية هنا ليست ممارسة حق حرية التعبير والنقد ، وإنما عدم استصحاب القيم التي توجب احترام الآخرين ، وتقضي بأن التعاطي معها -حرية التعبير- يجب أن يكون في نطاق احترام حريات الآخرين، بمعنى عدم الفصل بين الحق في التعبير والقيم الإنسانية العامة التي تمس جميع مجالات الحياة، وتكون حاضرة فيها.


o في السابق ، لم تكن ممارسة حق التعبير عن الرأي بهذا الشكل الفج، في ممارسة متزامنة مع تخطي كل الحدود الأخلاقية، إلا نادرا، كانت باقية في إطار النقد ، لكن دون الوصول إلى الازدراء المتعمد ، والاستخفاف إلى حد عدم الاكتراث بإشعال الحروب وزعزعة استقرار مجتمع متنوع الثقافات والأديان ، وتفكك الروابط عبر زرع بذور الكراهية بين أفراده كما يحدث في الوقت الراهن .


o الخلاف بين المنظومتين الفكريتين والقيميتين هو الكامن وراء الاختلاف في الموقف الإسلامي عن


الموقف الغربي، فالغربيون يرون أن المحرم في التناول هو الأشخاص وليس الأديان والأفكار ، وبالتالي إن تناول كل شيء ديني مباح تحت عنوان حرية التعبير حتى لو آذى الأتباع جميعا.


o الديانات السماوية الثلاث متكاملة في تسلسلها ، جاءت لتربية الإنسان وإنقاذه من الجهل وبراثن الوثنية والتخلف عبر اعتماد ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية التي هي بمثابة أسس العيش المشترك بين مختلف فئات المجتمع ، فهذه الديانات كلها تسعى إلى غرس قيم التآخي والتآزر والتضامن والتسامح


والمساواة والعدل والتطوع والصدق واحترام الآخر والعناية بالمستضعفين ونبذ العنف والكراهية والتعصب… كل هذا مسطر بوضوح في القرآن الكريم باعتباره آخر الكتب السماوية التي جاءت هدى للعالمين ومجسد في سلوك النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومختلف سلوكات الأنبياء والمرسلين لذا، فمن مهام المؤسسات التربوية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني المساهمة في نقاش هادئ ورصين لبلورة تصور لمجتمع عالمي جديد يقوم بالأساس على ترسيخ قيم العيش


المشترك بين مكوناته دون إقصاء أو ترهيب مع احترام الخصوصيات العقائدية.


o دعت الأمم المتحدة فى ١5 مارس ٢٠٢٢ إلى " اليوم الدولى لمكافحة كارهية الإسلام " مع تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى تشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات ، استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات ، كما طلب من جميع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية


الأخرى والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدينية الاحتفال باليوم الدولي بالطريقة اللائقة .


o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .




موقع المصريين 24 منصة إعلامية متميزة تغطي أخبار الجمهورية الجديدة بجميع المحافظات والقرى من أجل كشف الحقائق وما تقوم به الدولة من أجل كل مواطن وأيضًا موقعنا يضم بين صفحاته الرقمية وأبوابه المتنوعة كل ما يحتاجه المواطن حتى يشعر أنه قريب من كل حدث بالداخل والخارج، وذلك من خلال نخبة من الصحفيين ونعمل على تحليل الأخبار والموضوعات بمصداقية.

almasryeen24 © Copyright 2024, All Rights Reserved