عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: "واشنطن وموسكو يتفقان على أكبر صفقة تبادل سجناء منذ الحرب الباردة".
صفقة وصفت بالتاريخية بين الكتلتين الأكثر تنافسا خلال الآونة الأخيرة، بحسب ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلن أن بلاده بمساعدة حلفاؤها تمكنت من التوصل إلى اتفاق مع غريمتها روسيا بخصوص أكبر عملية لتبادل للسجناء منذ نهاية الحرب الباردة.
وأفضت الصفقة لإطلاق سراح 26 سجينا، بواقع 16 سجينا منهم 3 مواطنين أمريكيين وحامل بطاقة خضراء أمريكي، فضلا عن 5 ألمان، و7 من السجناء السياسيين الروس، مقابل إعادة 10 سجناء إلى روسيا بينهم طفلان.
وتعد الصفقة واحدة من أضخم عمليات التبادل التي حدثت مؤخرا بين روسيا والغرب، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها العلاقات الثنائية على خلفية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وعلى الرغم من التعقيدات التي واجهت تلك المفاوضات، فإن اتمامها كان بمثابة طوق النجاة الأخير لبايدن وإدارته، الذين لم يتمكنوا وفق مراقبين من تحقيق أي إنجاز يمكن للديمقراطيين دخول السباق الأمريكي الرئاسي من خلاله.