أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب أبلغت واشنطن بأن إسرائيل ستستخدم أسلحة غير مسبوقة في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
علق مصدر إسرائيلي، اليوم الإثنين، على التصعيد مع حزب الله اللبناني، وقال: نعرف أن لدى حزب الله قدرات عسكرية ضخمة، ولم يكشف عن جزء كبير منها لكن لدينا نحن أيضا قدراتنا"، مضيفا أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان أصبحت أربعة أضعاف ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر.
وأكد المصدر الإسرائيلي في تصريحات مع شبكة "سكاي نيوز" عربية، أن إسرائيل تستعد لسيناريو وقوع مواجهة واسعة في المنطقة مع حزب الله، لافتا إلى أن الحرب هدفها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة.
وقال إن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستنتهي باتفاق وأنه يمكن التوصل إلى اتفاق دون حرب لكن الاحتمال الأخير يصبح أضعف مع الوقت، موضحا: لا يهم ما هو الاتفاق الذي يتم التوصل إليه في لبنان فالأهم هو القوة الضامنة والمشرفة على تطبيق هذا الاتفاق".
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن أي اتفاق عليه أن يضمن إبعاد حزب الله عن الحدود.
وحذر المصدر لبنان، قائلا: الحرب مع حزب الله ستكون حربا مع الدولة اللبنانية وسيدفع لبنان كبلد ثمنا لها، لكن إذا كانت حكومة لبنان تريد أن تكون ذات سيادة على كل أراضيها عليها أن تعمل على تغيير الواقع".
وتابع: إذا دخلنا إلى جنوب لبنان فلن نخرج قبل التوصل إلى اتفاق"، واستطرد: لم يعد لدى حزب الله إمكانية تنفيذ هجوم مباغت ضدنا كما حدث في 7 أكتوبر في غزة".
هاجم عضو مجلس الحرب السابق وعضو الكنيست الحالي غادي آيزنكوت اليوم الاثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد تصريحه الليلة الماضية بشأن المقترح الإسرائيلي لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة.
وخلال النقاش في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي، قال آيزنكوت: "باعتباري شخصًا جلس في حكومة الحرب حتى قبل أسبوعين، كان هناك حديث عن خيارين: صفقة من مرحلة واحدة للجميع مقابل الجميع أو صفقة شاملة على ثلاث مراحل".
وأضاف: لذلك فإن تصريح رئيس الوزراء مخالف لقرار مجلس الوزراء الحربي، ولعله زلة لسان، لكنه يحتاج إلى توضيح في ظل الاضطرابات التي تشهدها أهالي الأسرى والمس بالقوة الوطنية لإسرائيل".
وأجرى نتنياهو، أمس الأحد، أول مقابلة له باللغة العبرية منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكد فيها أنه مستعد لـ “صفقة جزئية تعيد بعض الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب في قطاع غزة”، وأضاف “إنه ليس سرا”.
ويختلف هذا التصريح عن المقترح الإسرائيلي الذي قدمه قبل بضعة أسابيع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتضمن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل حركة حماس تتضمن إطلاق سراح تدريجي لجميع الأسرى الإسرائيليين، ووقف الحرب في قطاع غزة.