قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنّ وتيرة اللقاءات التي جمعت بين مصر وإسبانيا خلال الفترة الماضية، دليل على الحرص المتبادل على تعزيز العلاقات والتنسيق المستمر والأرضية الراسخة من العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسبانيا تُمثل داعم رئيسي للتعايش والعلاقة بين الحضارات والاستعداد لاتخاذ مواقف على أسس من المبادئ، ما مثلته في موقفها إزاء قضايا الشرق الأوسط واعترافها بالدولة الفلسطينية على خلفية حرب غزة وما أتت به من أضرار، والتطلع إلى مستقبل فيه السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتيمن وإقامة الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمّن شكري هذا الموقف الاخلاقي الذي يعيد الثقة أن هناك مواقف واتساق مع الضمير العالمي وقواعد القانون الدولي، والرغبة في إرساء السلام والاستقرار.