أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أن صفقة الرهائن المطروحة على الطاولة، هي جزء من نهج شامل يضمن أمن إسرائيل على المدى الطويل.
وأوضح بايدن أنه "بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن؛ فإن هذا يفتح إمكانية تحقيق قدر كبير من التقدم، بما في ذلك الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستساعد في صياغة حل دبلوماسي، يضمن أمن إسرائيل، ويسمح للناس بالعودة بأمان إلى منازلهم دون خوف من التعرض لهجوم”.
وأشار إلى أنه "مع الصفقة؛ ستبدأ إعادة بناء غزة، والدول العربية والمجتمع الدولي إلى جانب القادة الفلسطينيين والإسرائيليين سيعملون معا لإنجاز ذلك بطريقة لا تسمح لحماس بإعادة التسلح".
وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائنا لإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات في غزة، للمساعدة في إصلاح المجتمعات التي دمرت في فوضى الحرب".
وأضاف بايدن: “مع هذه الصفقة، يمكن أن تصبح إسرائيل أكثر اندماجا في المنطقة”، مسلطا الضوء على اتفاق التطبيع الذي يعمل للتوسط فيه بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية “يمكن أن تكون إسرائيل جزءًا من شبكة أمنية إقليمية لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران”.
واستطرد “كل هذا التقدم من شأنه أن يجعل إسرائيل أكثر أمنا، حيث لم تعد العائلات الإسرائيلية تعيش في ظل هجوم إرهابي، كل هذا من شأنه أن يخلق الظروف لمستقبل مختلف، مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، مستقبل تقرير المصير والكرامة والأمن والحرية".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، عرض الرئيس الأمريكي، أحدث اقتراح لصفقة الرهائن، الذي أعطته إسرائيل الضوء الأخضر له في الأيام الأخيرة، ويحث حماس على قبول الصفقة.
وقال بايدن إن هذه الصفقة "تعيد جميع الرهائن إلى الوطن، وتضمن أمن إسرائيل، وتخلق يومًا أفضل في غزة بدون وجود حماس في السلطة، وتمهد الطريق لتسوية سياسية توفر مستقبلًا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأضاف الرئيس الأمريكي “لقد عرضت إسرائيل الآن اقتراحا جديدا شاملا، إنها خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن، ونقلت قطر هذا الاقتراح إلى حماس".