واصل الجيش الإسرائيلى ضرب أهداف فى مناطق الأراضى المحاصرة بينما طلب من المدنيين البحث عن ملجأ.
قُتل أكثر من 24 ألف فلسطينيا وفر نحو 85 بالمئة من سكان القطاع الساحلى الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان يتضورون جوعا.
واستجاب مئات الآلاف لأوامر الإخلاء الإسرائيلية واحتشدوا فى جنوب غزة حيث امتلأت الملاجئ التى تديرها الأمم المتحدة وأقيمت مخيمات ضخمة لكن إسرائيل واصلت ضرب ما تقول إنها أهداف للمسلحين فى جميع أنحاء غزة مما أدى فى كثير من الأحيان إلى مقتل النساء والأطفال.
وتعطلت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة فى غزة لمدة 5 أيام وهى أطول فترة انقطاع خلال الحرب، وفقا لمجموعة نتبلوكس للدفاع عن الوصول إلى الإنترنت.
ويؤدي انقطاع التيار الكهربائى إلى تعقيد جهود الإنقاذ ويجعل من الصعب الحصول على معلومات حول الضربات الأخيرة والضحايا.
وانتشرت الحرب فى جميع أنحاء الشرق الأوسط حيث هاجمت الجماعات المدعومة من إيران أهدافا أميركية وإسرائيلية
وينذر القتال المنخفض الحدة بين إسرائيل ومسلحي حزب الله فى لبنان بالتحول إلى حرب شاملة ويواصل المتمردون الحوثيون فى اليمن استهداف الشحن الدولى رغم الضربات الجوية التى تقودها الولايات المتحدة.
وشنت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية استهدفت ما وصفتها بقاعدة تجسس إسرائيلية فى العراق وقواعد لمسلحين فى سوريا وكذلك فى باكستان التى بدورها نفذت ضربات انتقامية ضد ما وصفتها بمخابئ للمسلحين فى إيران خلال وقت مبكر من الخميس.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات فى سوريا وباكستان مرتبطة بالحرب فى غزة لكنها أظهرت قدرة إيران على تنفيذ هجمات صاروخية بعيدة المدى فيما يتصاعد التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة التى قدمت دعما حاسما للهجوم على غزة ونفذت ضرباتها الخاصة ضد الجماعات المتحالفة مع إيران فى سوريا والعراق.وتعهدت إسرائيل بتفكيك حماس لضمان عدم تكرار هجوم مثل الذى وقع يوم 7 أكتوبر حينما اقتحم مسلحون الدفاعات الحدودية الإسرائيلية وتوغلوا فى عدة مجتمعات ما أسفر عن مقتل حوالى 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز حوالي 250 رهينة.
وتعهدت إسرائيل أيضا بإعادة جميع الرهائن المتبقين فى الأسر بعد إطلاق سراح أكثر من 100معظمهم من النساء والأطفال خلال وقف إطلاق النار فى نوفمبر مقابل إطلاق سراح عشرات الفلسطينيين المسجونين فى إسرائيل.