قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنّ معدلات انتشار الفيروسات التنفسية تزداد في هذه الفترة من كل عام، سواء كان برد أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي أو كورونا الذي لم ينتهِ حتى الآن، مشيرًا إلى أنّ المتحوّرات التي ظهرت بعد متحور «أوميكرون» كانت فرعية من المتحور الرئيسي.
وأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ متحورات كورونا سريعة الانتشار لكن لم يطرأ عليها أي أعراض شديدة وجديدة أو مضاعفات خطيرة، إذ إنّها كانت الأعراض نفسها والبروتوكول المتبع واحد أيضا.
وأشار إلى أن ما طرأ على المتحورات هي السرعة في الانتشار والقدرة على الهروب المناعي، مؤكدا أهمية اللقاحات في منع المضاعفات وليس الإصابة، مشيدا بمنظومة اللقاحات التي قامت بها مصر بالنسبة لكورونا، إذ إنّها ساهمت بنسبة كبيرة للغاية في القضاء على ظهور متحورات قوية.
وتابع بأنّ كورونا الآن يتحور بصورة أقل وأضعف، على الرغم من سرعة انتشاره، مشيرا إلى أنّ فيروس كورونا لن ينتهي مثل الإنفلونزا التي تتحور كل عام، وبالتالي يكون لها لقاح موسمي يختلف عن الذي سبقه، مشددا: «يجب على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة توخي الحذر عند الإصابة بأي من الفيروسات سالفة الذكر، ولا داعي للقلق من متحور كورونا الجديد jn1، إذ غنه لا يوجد دخول مفاجئ للغرف الرعاية أو زيادة في نسب الوفيات العالمية على الرغم من كونه سريع الانتشار».