رئيس مجلس الإدارة أحمد جبر

عاجل

ارتفاع الأسعار بين التأييد والسخرية والمقاطعة.. بقلم: انجي وجدي

/ الأربعاء 17 ,يناير ,2024

في منتصف العام الماضي عانت مصر من أزمة أقتصادية كبيرة وذلك بسبب ارتفاع معدل التضخم الاساسى في البلاد ، بالأضافة الى إنخفاض قيمة الجنية المصري أمام الدولار ، مما أدي الي عدم توفر الدولار من الأساس ، وذلك دفع الكثير من المصريين الي الإستغناء عن الكثير من السلع الأساسية أو استبدالها باخري أقل منها في السعر.

ففي العام الماضي شاهدنا أرتفاع كبير في أسعار السولار مما نتج عنه زيادة أسعار بعض المواصلات ، بالاضافة الي زيادة أسعار الكثير من السلع التموينية الرئيسيه بما فيها السكر والزيت ، وزيادة اسعار البصل والثوم حيث تجاوز سعر احدهم الثلاثون جنيه وذلك بحسب ما قاله بعض المغردين أو بالأحري صوت الشارع المصري .

ومع بداية العام الجديد شاهدنا زيادة كبيرة في أسعار الانترنت ، وزيادة أسعار كروت شحن الهاتف المحمول ، وأرتفاع أسعار الكهرباء ، بالأضافة الي زيادة أسعار تذاكر المترو وهو ما تسبب في ذعر كبير لعدد من المصريين وخاصة مستخدمين مترو الانفاق لان المترو هو الوسيلة المنتشره والسريعة في وسط القاهرة حيث يتوافد علي مترو القاهرة ملايين المصريين يوميا ، اذ ارتفع سعر التذكرة التي تشمل تسعة محطات من خمسة جنيهات الي ستة جنيهات ، وسعر التذكرة التي تشمل ستة عشر محطة من سبعة جنيهات الي ثمانية جنيهات ، وسعر التذكرة التي تشمل ثلاثة وعشرون محطة من عشرة جنيهات الي أثني عشر جنيها .

وعند سؤال بعض المواطنين عن ارتفاع الأسعار قالت السيدة  (أ.ش)  وهي تعمل مدرسة ، أن زيادة الأسعار الجديدة تسبب لها الكثير من الذعر والقلق ، وأنها أصبحت تواجه الكثير من المصاعب في الحياة ، والبعض الأخر تحدث عن الزيادة الغير متوقعة في أسعار الأجهزة الكهربائية ، والبعض أتهم تجار تلك المنتجات بأستغلال الظروف ، مما أدي الي نشر ثقافة المقاطعة والإحجام عن شراء المنتجات التي يشعرون أنهم مخدوعون في أسعارها ، حيث شارك أحد المستهلكين وهو (ع.م) برأية وقال أن زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية المستوردة أمر مبرر بسبب إستيرادها بالعملة الصعبة ، ولكن الأجهزة المصنعة محليا فزيادة سعرها بشكل كبير قد يصل الي الضعف أحيانا يعتبر غير منطقيا.

ومن الناحية الأخري فأن بعض المصريين يوافقون علي  زيادة الأسعار التي حدثت في العام الماضي والتي تحدث مع بداية العام الجديد ،حيث أنهم يرون أن الحرب في أوروبا وقلة  الإنتاج في أوروبا وقبلها كانت أزمة  فيروس كورونا ،فهذا أدي الي تعرض الأقتصاد المصري الي ضغوط كبيرة. فالمصريين الذين يأيدون هذا الراي يرون أن الدولة المصرية محقة بشأن  ارتفاع الأسعار حيث أنه متناسبا مع  زيادة الأسعار في جميع دول العالم والتضخم الذي يضرب الدول  بداية منالدول المتقدمة الي الدول النامية .

ومن جانب اّخر فأن مصر تواجة أزمات أخري إضافة الي كل الأزمات السابقة وهي أزمة اللاجئيين السوريين والسودانيين ، فخلال العشر سنوات الأخيرة مصر أستقبلت  الملايين  من اللاجئيين السوريين الذين أدخلوا ثقافة جديدة وادخلوا بعض الأكلات والمشروعات الجديدة ، بالأضافة الي السودانيين الذي مع أنتشار الحرب الأهلية الأخيرة في السودان وذلك في العام  السابق  أصبحوا يتوافدون بكميات كبيرة الي مصر طالبين الملجأ والمسكن هربا من الحرب.

وفي النهاية نقول حفظ اللة مصر ،سائلين من اللة عز وجل أن يحافظ علي أهلها وقادتها ويعطيهم الحكمة للمسئولين



موقع المصريين 24 منصة إعلامية متميزة تغطي أخبار الجمهورية الجديدة بجميع المحافظات والقرى من أجل كشف الحقائق وما تقوم به الدولة من أجل كل مواطن وأيضًا موقعنا يضم بين صفحاته الرقمية وأبوابه المتنوعة كل ما يحتاجه المواطن حتى يشعر أنه قريب من كل حدث بالداخل والخارج، وذلك من خلال نخبة من الصحفيين ونعمل على تحليل الأخبار والموضوعات بمصداقية.

almasryeen24 © Copyright 2024, All Rights Reserved