أعلن مسؤول إسرائيلي أن عملية استهداف أبناء زعيم حركة حماس إسماعيل هنية ليس لها علاقة بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف المسؤول في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب ستواصل القضاء على جميع الإرهابيين”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، أكدا اغتيال ثلاثة من أبناء زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في غارة على مخيم الشاطئ في مدينة غزة، قائلين إن الثلاثة كانوا نشطاء في الحركة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، إن أمير هنية قائد فرقة في الجناح العسكري لحماس، بينما كان حازم ومحمد هنية ناشطين من رتبة أقل، في الجناح العسكري أيضًا.
وزعم أن الثلاثة كانوا “في طريقهم لتنفيذ نشاط إرهابي في منطقة وسط غزة” عندما تعرضوا للقصف، لافتين إلى أن طائرات حربية أغارت بتوجيه استخباراتي على أبناء هنية في وسط غزة.
وقال مصدر عسكري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي على علم بالتقارير التي تفيد بأن أفرادًا إضافيين من عائلة هنية، بما في ذلك قاصر، أصيبوا في الغارة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن اثنين من أحفاد هنية قتلا وأصيب ثالث.