وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: فى عملية إرهابية من أسوأ الهجمات التى تشهدها روسيا منذ سنوات لقى ما لا يقل عن " ١4٣ " شخص حتفهم وأصيب عشرات آخرين عندما فتح مسلحون يتحصنون داخل قاعة كروكس سيتى - موسكو ويرتدون الملابس المموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقى بالقرب من العاصمة موسكو يوم الجمعة ، كما وقع انفجار ثانيا داخل المبنى .
أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو ،حيث قامت مقاتليه بالهجوم على تجمع كبير فى ضواحى العاصمة الروسية موسكو.
اعلن الرئيس الروسى/ فلاديمير بوتين بإنه سيتم عقاب كل من يقف وراء الهجوم الإرهابى المنظم ، وأن المتورطين فى الهجوم كانوا سيتجهون الى الحدود الروسية الاوكرانية للعبور إلى أوكرانيا ، ووصف العمل الإرهابى الذى تم بنفس اسلوب النازية ، وسيتم معاقبة جميع المنفذين ، ولا يمكن لأحد زعزعة تكاتفنا وقوتنا ووحدتنا ، روسيا مرت بفترة عصيبة فى السابق ولكن اصبحت أقوى بكثير ، وسندعم أسر الضحايا والمصابين .
الارهاب هو العدوان الذى يمارسة أفراد او جماعات أو دول بغيا على الانسان فى دينه ودمه وماله وعرضه ويشمل ( التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق وما يتصل بصور الحرابه واخافة السبيل وقطع الطريق ) كما يشمل كل فعل من أفعال العنف والتهديد يقع تنفيذا لمشروع اجرامى فردى او جماعى ويهدف الى القاء الرعب بين الناس او ترويعهم بإيذائهم او تعريض حياتهم او حرياتهم او امنهم او اقوالهم للخطر ، كما ان من صوره ايضا الحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والاملاك العامة والخاصة او تعريض احد الموارد الوطنية او الطبيعية للخطر فكل ذلك من صور الفساد فى الارض التى نهى الله عباده عنها بقوله ( ولا تبغى الفساد فى الارض إن الله لا يحب المفسدين ) صدق الله العظيم .
ولمواجهة الارهاب فأن المولى ورد فى كتابه الكريم ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا فى سبيل الله يوف اليكم وأنتم لا تظلمون وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع البصير ) صدق الله العظيم ، فأخافة الباغى او الارهابى المعاند سبيل لكف شره وظلمه ( يا عبادى انى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
نجحت مصر فى دحر الإرهاب الذى يعد لفظ بغيض حصد من ارواح الشرفاء من رجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة والمدنيين العديد والعديد وكان اول من تولى هذا الفكر الارهابى فى البلاد هى الجماعة المحظورة الضالة والمضلة والموالين لها التى استغلت البسطاء بأسم الدين واوهمهوم بأن نصرة الجماعة هو نصر للدين الاسلامى وقد استعانت بالشيطان لمحاولة العودة للسلطة كما استعانت بالبلطجية والمسجلين خطر باعتبار ان هولاء محركهم الاساسى هو المادة فكانوا يلهسون وراء من يدفع دون النظر للوطن بل واقنعوا الاشقياء والخطرين بان الله قد غفر لهم طالموا التزموا بتعليمات الجماعة التى تملى عليهم .
قالها الرئيس الأسبق/ محمد أنور السادات ، عاهدنا الله وعاهدناكم على ان جيلنا لن يسلم أعلامه الى جيل سوف يجئ بعده منكسة او ذليلة ، وانما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء ، ولكننا ظللنا نحتفظ برؤوسنا عالية فى السماء وقت ان كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة .
ستعود البسمة والفرحة والضحة وهنكمل حلمنا وتعود مصر كما كانت أم الدنيا ، بلادى لا تباع ولاتشترى ، ليس هناك أكرم ولا أهم من مصر ، وستبقى مهما زادت المؤامرات ، وتعددت الحيل والمحاولات للنيل منها ، فتاريخنا شاهد على صلابتنا وقوتنا ، واجهنا دولآ متأمرة تدفع اموال طائلة لتخريب مصر ، لم يهزمنا الخونة حتى وهم مدعومين بكل قوة من أكبر دول العالم ، لن تركع مصر مهما حاولوا وخططوا ودفعوا ، بل ستظل صامدة مرفوعة الرأس ترد عليهم كيدهم ، بوحدة شعبها وصلابة إيمانة بدولته ، فى كل محنة يزداد قوة ويرد عليهم بأعلى صوته ، أموالكم يمكن ان تشترى كل شئ الإ ذمة المصريين ليست سلعة ، حتى ان وجدتم من يخونون فهولاء خوارج الشعب لن يفيدوكم ، تستطيعون شراء ذمم الجماعة المحظورة ، لأنهم من الأصل لا يعرفون قيمة الوطن ولا يفهمون معنى الانتماء .
مصر حاليآ تسير على الطريق الصحيح وشهد لها العالم بذلك ، بل وحرصت كلا الكتلتين بالعالم على ان تكون مصر فى صفهم وبالفعل تقف مصر وهذة سياستها على خط متساوى مع كل دول العالم فهى تحترم سيادة كل دولة ولا تتدخل فى شأنها الداخلى ، بل وتحرص على انهاء كافة النزاعات بين كافة الاطراف بالطرق السياسية والدبلوماسية .
شكرا جزيلا لمصر وللمصريين الذين تصدوا للإرهاب ليس عن بلدهم مصر وحدها وانما عن المنطقة العربية والعالم رغم تكلفته العالية فى النفس من ارواح زهرة كبدها والمال من اقتصادها الذى وقف ضد كل هذة المحاولات الإرهابية التى تحطمت ودحرت تحت أقدام مصر والمصريين بعون الله اولآ وصلابة شعبك وايمان رئيسك حفظه المولى ايها المصريون ... حافظوا على بلدكم وتكاتفوا خلف السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسى ونظرة بسيطة للشعوب التى ضاعت اوطانهم ، كيف يستردوها الآن ... للأسف ذهبت دولهم ادراج الرياح واصبحوا مشتتين فى بقاع الأرض .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .