شاهدت مقاطع فيديو خادشة على اللاب توب.. بهذه الكلمات سردت تهاني قصتها مع زوجها، بعد أن تقدمت إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه، بسبب إدمانه على مشاهدة الفيديوهات التي تتضمن محتوى خادشا للحياء.
روت تهاني قصتها مع زوجها قائلة «أنها سيدة بالغة من العمر 29 عاما، تزوجت قبل 4 سنوات، من شاب يكبرها بعام فقط كان يعمل معها في إحدى الشركات وبعد أن ترك العمل حضر إليها في مقر الشركة وطلب التقدم للزواج منها، وبالفعل تقابل مع والدها وتقدم لخطبتها، واستمرت الخطبة 8 شهور ثم تزوجت بعد ذلك».
وقالت تهاني في قصتها مع زوجها «من أول يوم تعرفت فيه على زوجي علاء وهو شخص طبيعي وهاديء الطباع ومحترم في تصرفاته وشخصيته قوية، وبعد الزواج لم يحدث بيني وبينه مشكلات سوى المشكلات الطبيعية بين أي زوجين، وبعد 9 شهور من الزواج حملت في ابني ثم وضعته».
وتابعت تهاني : «بعد عامين كانت أولى المشكلات بيني وبين زوجي، فقد كان كثير الجلوس على جهاز اللاب توب الخاص به، وهو ما كان سببا في افتعال مشكلات بيني وبينه، حتى أخبرني حينها أنه يستخدمه في العمل وأنه يعمل به في غرفة أخرى حتى يتسنى له العمل في هدوء».
وأضافت تهاني: «وبعد 3 سنين وشهور من الجواز كان زوجي في إحدى المرات جالسا على اللاب داخل الغرفة المغلقة حتى ساعات الفجر، وحينما خرج من المنزل في الصباح دخلت إلى الغرفة وأحضرت اللاب الخاص به وكانت المفاجأة بالنسبة لي، فقد شاهدت العديد من المواقع الخارجة على المتصفح، وبالبحث كثيرا في اللاب شاهدت وجود لبعض مقاطع الفيديو الخادشة للحياء».
واختتمت: «حينما عاد زوجي كان اللاب متواجد على - الركنة - فسألني عن السبب وقلت له أنني كنت اشاهد فيديوهات على اليوتيوب، فحذرني من الاقتراب من اللاب الخاص به، وحينها أخبرته بأنني شاهدت فيديوهات خارجة على اللاب فأخبرني بأنه فيرس وأنه لا يعلم شيء عن ذلك، وحينها نشبت مشكلة بيني وبينه، وتركت المنزل، إلا أنه لم يحضر لمنزل أسرتي وبعد شهر اتصلت به وطلبت الانفصال، إلا أنه رفض ذلك فتقدمت إلى محكمة الأسرة بدعوى خلع».