واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة المتسمر منذ 99 يوما، حيث بدأت آلة القتل الإسرائيلية في تدمير القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 23700 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 60000 جريح، والآلاف من المفقودين.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جثامين 20 شهيدا، فجر اليوم السبت  13 يناير 2024، إثر قصف الاحتلال منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، ووصل عدد من الجرحى لمستشفى ناصر، جراء قصف مدفعي عنيف وسط وجنوب خان يونس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشنت طائرات الاحتلال حزاما ناريا على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت طائرات الاحتلال عدة منازل في حي الدعوة شمال النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

وفي شرق مدينة دير البلح والنصيرات والمغازي ومحيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، كثف الاحتلال من قصفه، ولليوم الثاني، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل. 

وأشارت "وفا" إلى أن قطاع الاتصالات يعاني من الاستهداف المستمر، حيث وصل حجم الدمار ما يزيد عن 80%، بالإضافة لتعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.

ونوهت إلى أن هذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أدى إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.

وأكدت أن قطع الاتصالات والإنترنت يتزامن مع تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين الفلسطينيين وإسعافهم.