قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، إن توسع إسرائيل في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لا يتسق مع القانون الدولي، وذلك في إشارة إلى العودة لسياسة أمريكية راسخة معارضة للاستيطان، بعدما تخلت عنها إدارة دونالد ترامب، فيما أدانت الخارجية الفلسطينية الخطوة معتبرة أنها "تقوض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي أثناء زيارة إلى الأرجنتين، إن الولايات المتحدة تشعر "بخيبة أمل" من إعلان إسرائيل خطط بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية، قائلاً إنها تضر بمساعي التوصل إلى سلام دائم.
وأضاف بلينكن "إنها لا تتسق أيضًا مع القانون الدولي. تحافظ إدارتنا على معارضة صارمة للتوسع في المستوطنات، وفي رأينا أن هذا يؤدي فقط إلى تقويض أمن إسرائيل ولا يعززه"