واقعة غريبة شهدتها محكمة الأسرة عندما تقدمت زوجة تطالب بالخلع والانفصال عن زوجها.
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة إنها لم تتصور أن يتحول الشخص الذي أحببته إلى شخص غريب عنها وبدلًا من أن يبدأ حياته معها بالمباركة كان ضربها أسبق من لسانه، وأن تتحول أسعد لحظة في عمرها يوم زفافها إلى أسوأ لحظة عاشتها في حياتها.
وأضافت ما إن دخلنا غرفة النوم ودخل ليأخذ الحمام الخاص به حتى خرج فور انتهائه ووجدني بعيون سوداء بعد أن وضعت العدسات الخضراء اللاصقة عن عينيها فصرخ في وجهها قائلًا: " هو أنتي عيونك مش خضراء، فردت في ذهول : " دي عدسات" ليوجه لها اللوم والاتهام بخداعه وقام بصفعها على وجهها بالقلم مؤكدة : "صعدت والدته على صوته العالى كونى أعيش في (بيت عيله)، وتسأل عن سبب الخلاف وسط انهيارى وبكائى، فأخبرها بأننى خدعته وطلع عينى مش خضراء، فدافعت الأم عن ابنها وقالت لى: "يعنى أنتي كدبتى علينا كلنا، ايه اللى أنتى مخبياه علينا تاني".
استنجدت الزوجة المسكينة بوالدتها لتنقذها من براثن زوجها ووالدته، لتدافع الأم عن ابنتها : " في حد يعمل في مراته كده يوم فرحها عشان حاجة تافهة".
طلبت الزوجة من زوجها الطلاق بالمعروف إلا إنه رفض حتى لايدفع مؤخر الصداق المدون في عقد الزواج بقيمة 50 ألف جنيه، ونفقتى العدة والمتعة، فتقدمت بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد 30 يوما من زواجها، وقضت محكمة الأسرة، بقبول دعوى الخلع وتطليق المدعية من زوجها.